عندما ارتكب المسئولين عن نادي الرائد خطأهم التاريخي قبل عشرين عام بهدم السور الطيني ولم يتركو ولو جزء منه ليكون شاهدا على حقبة تاريخية هامة لم يكونوا يستوعبون خطورة مايقومون به ... واذا تعرض مسئول بلدي لاسماء الاحياء الداخلية في مدينة بريدة فقد ارتكب نفس الخطأ...
كل المشكلة تكمن في فاقدي الهوية الذين اذا زارهم زائر ذهبو به الى جيان نسخة خمسة وفرجوه على البرج (من بعيد طبعا) بينما اذا زرت جدة لا يهمني شيء بقدر زيارة جدة القديمة حيث باب مكة وباب شريف وتلك الازقة ورواشينها التي تداركت امانة محافظة جدة نفسها فحافظت عليها...
ولانه لم يتبقى من وجه بريدة العريق شيء وتم استبداله بنسخ مقلدة بشكل مشوه من احياء وشوارع الاسمنت في العاصمة فلم يتبقى في بريدة غير اسماء احياءها الداخلية كمظهر بلدي يوحي لك بأنك في بريدة ...
كما قلت المشكلة تكمن في فاقدي الهوية