بالتأكيد السعودية كبلد كانت وحتى عهد قريب ، كماهي المحروسة اليوم ، قلما تجد من يعمل فيها من غير أهلها
أما الوقت الحالي فالسعودية يوجد بها كم هائل من العمالة الوافدة التي لاينكر دورها في التنمية الا جاحد مكابر ، ولو غابت فسنحتاج الى الكثير من الوقت لنرى من يقوم بتغطية النقص في كثير من المهن والاعمال
ولكن يبقى السؤال الذي لم يناقش
لماذا هذا التحقير من قبل الكثير للمقيمين والوافدين ؟
لماذا هذا التمييز بدعوى ( الجنسية ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لافرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى 0 .... أو كما قال عليه الصلاة والسلام ؟
لماذا لايكون العقاب قوياً ورادعاً لأطفالناالذين يقذفون العمالة بسيء القول وكبير الحجر ؟ ومراهقينا الذين يضايقون العمالة بسياراتهم وغيرها مما هي
من أثآر نعمة الله عليهم ؟
متى نرى شعباً ودوداً يكره ذلك التمييز الأعمى ، متى نرى مقياس التقييم هو علمك وأخلاقك وأدبك ، دون جنسيتك أو هويتك أو دخلك المادي ؟
مايضيرك لو قابلت عامل النظافة في حيكم بابتسامة مع اشراقت الصباح الباكر مصحوبة بسلام عطر يذهب عن قلبه مرارة الغربة وحسرة الوحدة والفقر ؟
أسئلة استدعاها جميل طرحك أخي ، فشكراً لك
( الدين المعاملة ) و ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) ومن لم يكن مؤمناً فواجب عليك أن تظهر له النموذج المثالي للمؤمن الحق
لاتتكبروا بسبب ما أنتم فيه من نعيم ، فتكفروا بنعم الله فيسلبها منكم كما سلبها ممن قبلكم ، وماذلك على الله بعزيز 0
تحياتي 