إنه العيد ،
وكما أنا دائما
أنزوي عن الناس المغتبطين ،
أحدق إلى شيء غير منظور،
قد توارى النهار واضمحل النور،
وغفت الشمس هاربة بدفئها عن أيامي ..
إنه العيد ..
غربة ،
وحزن متغلغل ..
غربتي في نفسي ،
وعن نفسي ،
وعن الأفراح..
أنت تقيم غريبا ..
وأنا غربة العالم تقيم في ..
أتراني انتهيت !!
والأفراح الهرمة عجزت الوصول إلى بابي..
لا أعلم ,,
ولا أريد أن أعلم
فقد اعتدت ذلك ،
إنه العيد ,,
كل عام وأنتم يخير..