كلام منطقي وحلول جذرية
متى مااستقرأ ذلك فيما يتخذ من قرارات وخطط
وبالحديث عن تقييم الميادين في مدينة بريدة
فإن معظمها نسبة نجاحه لاتتجاوز الأربعون بالمئة
وأولها الميدان العتيق التمثال (دوار النافورة)
ثم تتوالى العثرات ـ عفواً الميادين
ميدان العثيم وميدان التعليم وميدان الأوقاف
وميدان (المرش) تقاطع طريق الخبيب مع الطريق المتجه غرباً للمستودعات مروراً بمسجد العيد
ميدان طريق الملك فيصل (طلعة الحبلين)
وغير ذلك الكثير من الميادين التي اتخذت حلاً لأحد أمرين لاثالث لهما
أولها أن البعض اتخذها حلاً ليغطي سلبيات مخططاته بها
وثانيها أن الأمانة اتخذتها لترقيع عثرات المخططين السابقن في عبثهم في الشوارع وبعض الميادين
وهناك أمر ثالث ربما يكون خارجاً عن إرادة الفريقين صاحبي الأمرين السابقين
وهو عدم وجود الميزانية الكافية لإنشاء الجسور وهذا لايأتي ولايتسنى إلابالمطالبة والإلحاح
وتحمل المماطلة والتطنيش من قبل الجهات صاحبة الاختصاص
ختاماً
ليتني أستطيع أن أتوجه لمصممي الطرق ومعظم الميادين عندنا بسؤال واحد فقط
وهو : هل استقرأتم المستقبل وحقوق الأجيال في إبداعاتك هذه وهل كنتم بوعيكم آنذاك.؟
إن معظم شوارع بريدة وتقاطعاتها هي عبارة عن شوارع أحياء مقارنة بمدن المملكة الرئيسية.