سأروي لكم أخر قصص الكيد من حصة المهنا.
أوصت رقية الوهيبي بعض المستخدمات يدخلن أزواجهن ( السائقين ) بالإشراف لنقل آلة التصوير من المبنى الثاني إلى الأول ، وحرصت عليهن أن يكون هذا بعد نهاية الدوام وخروج الموظفات. دخلت أحدى المستخدمات بنهاية الدوام تتأكد من خلو المبنى من الموظفات ، فلم تجد إلا حصة المهنا وسألتها فردت المستخدمة بأنها تريد التأكد .... فقالت لها حصة وهي خارجة أدخلي المستخدمين لنقل آلة التصوير ، وعنما نفذت المستخدمة توجيه حصة المهنا ودخلوا المستخدمين ونقلت آلة التصوير .
تعرفون ماذا عملت حصة ، حرضت مديرة المتابعة إلى رفع خطاب على رقية الوهيبي بأنها أدخلت المستخدمين أثناء العمل وتواجد الموظفات ، وحيث أن العملية كلها مؤامرة على رقية الوهيبي ومديرة المتابعة لا تستطع رفض طلب لحصة ( ولية نعمتها ) ، تم العرض والتحقيق بالموضوع ، ومع أن المستخدمات ذكرن بالتحقيق بأن حصة المهنا هي التي سمحت لهم بالدخول إلا كانت النتائج على هوى حصة والمتابعة.
لكن أحب أذكر الذين يعنيهم الموضوع ، بان حصة المهنا طيلة خدمتها بالإشراف وهي تدخل المستخدمين أثناء الدوام ودائماً تأتي أحدى المستخدمات وتبدأ بأغلاق الغرف وتبلغ الموظفات بعدم الخروج لوجود رجال وكم مرة خرجت موظفة دون علمها وإذا هي وجهاً لوجه مع العمال أو المستخدمين ، أما السائق المهوس كانت حصة تعتبره محرم ، دائما بالإشراف مع العمال ، وهذا التصرف أوقف بعد تكلبف منوة مديرة للمتابعة ، كنت أنا وبعض المشرفات بغرفتها وجاءت المستخدمة ( السلامة ) وأخذت تغلق أبواب الغرف كالعادة بتوجيه من حصة فلم تسمح منوة للمستخدمة باغلاق الباب و دخول العمال أثناء الدوام وأشارت إلى التعميم الذي يمنع هذا .
إذن تصرف حصة ليس من أجل النظام ، اوالشرع أو ..... إنما للكيد لرقية الوهيبي والنيل منها .
ألا تذكر حصة عتدما كان مبنى الإشراف تحت الترميم ونقلنا إلى مبنى المتوسطة الرابعة ولا يوجد بالمبنى إلا العمال وكانت ترسل مشرفات لتوجيه العمال بدون محرم , لا أحب أن أذكر اسماء المشرفات ، ولا المواقف التي حصلت .