عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-06, 05:10 pm   رقم المشاركة : 38
عيون الصقر
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عيون الصقر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شارع داحس 
  

اما قولك الذي تقصد به عبدالعزيز المحمد ونصه : [b]أجزم أن عبدالعزيز اسوأ من مر على بريدة بعد حجيلان

فهو امر اما ان يكون بسبب قلة المعلومات او بسبب علو فضل المقارنيين




انا ذكرت ذلك باعتباري قاري عادي للتاريخ المتاح عنهم ولست باحث ولا محقق لكن عند استطلاع سيرة عدد من الاشخاص فشيء اكيد ان علو فضل المقارنين من اسباب التميز اذا كان الامر متعلق بانجاز لكن عبدالعزيز المحمد بدت سياسته واضحة فيها اخطا مكررة ومادعاني لذلك مايلي :

1) تحالفه مع بادية عنزة وهي كانت ضعيفة ومشاغبة بنفس الوقت وجرت عليه الويلات في بقعاء واليتيمة وحلفه لها كان بطريقة مبالغ فيها اما لانه يريد ان يتقي شرها حتى لاتقف مع الغزات القادمين وهذا قليل او انه يريد ان يجعل منها طابور احتياطي في حال الدفاع او الهجوم وهذا هو المرجح وكان الاجدر التحالف مع قوي والابتعاد عن المشاكل.

2) اعتزازه بنفس بطريقة فيها مبالغة وليست بمستوى اماكنياته وبدءه بالحرب وهذا تفسيره انه يبحث عن مجد شخصي عبر انتصارات موهومة دون النظر للنتائج وهذه نقيصة في اسلوب امارته ومن صور اعتزازه التي ليست في محلها انه فضل ان يتحالف مع الضعيف ليظهر كجانب اقوى وكان الاجدر الانطلاق من امكانياته وصار تابعاً حتى تقوى امارته وتكون مهيأة اكثر لدخول الصراعات مع الاخرين.

3) اصراره على خوض وقعة بقعاء والسفر لها والبدء فيها رغم نصحه وتحذيره وموقفه المعاند يدل على استفراده بالامر واستبعاد الشورى وكانت نتيجة الانكسار الكبير والمؤلم في تلك الوقعة على اهالي القصيم وبريدة خاصة.

4) عشوائيته في تصريف الامور في وقعة اليتيمه حيث لم تكن الاسباب جديرة بالمواجهة السريعه وتتطلب حكمة وروية افتقدها لكنه خاضها ضد من يجب ان يتحالف معهم كما خاضها من اجل بادية عنزة بمحاربين غير مؤهلين واغلبهم ناس بسطاء راجلين وبشكل غوغائي وكانت انكسارة ثانية بعد بقعاء اكثر ايلاما.

5) رغم موقفه الضعيف لم ينضوي تحت لواء الامام في الدرعية بشكل كامل كما سابقيه بل حاول التفرد والاستقلال عبر قراراته الفردية وكانت النتيجة ان غضب الامام من تصرفاته وارسل في طلبه وهرب للحجاز ثم سجن بالدرعية وهذا دليل على انه رغم ضعفه لديه تجاوزات.

6) لم يستفد من موقعه في جمع الكلمة بين آل ابوعليان لصالح الاتحاد والقوه وتثبيت الامارة بل اشعل فتيلها اكثر في تدبير القتل وحبك مؤامرة قتل وهو في الدرعية والدخول في حربين انكسر فيها وهو الذي ورث الامان والاستقرار والامكانيات التي تساعد على رسوخ الامارة وجمع الكلمة والاستثمار في الانسان وفي البلد.