لقد أصبت الحقيقة ونكأت الجرح في موضوعك هذا يا أخي عين المتابع
إن المتأمل لشوارع بريدة القديمة
من حيث فائدتها الناقصة المقننة , وجماليتها العقيمة
يتساءل .!
هل تم تدارك جل هذه السلبيات .؟
وهل وعى المسؤولون والمختصون آثار ماقترفه سابقوهم أو البعض منهم ممن هو لازال عبأ على رأس العمل .؟
من حيث النظرة القاصرة ومراعاة الأهداف والمصالح الوقتية في ذلك الزمن .
ليتداركوا ذلك في المستقبل .!
الإجابة ومن خلال مانشاهده في شوارعنا الحديثة بغض النظر عن المتسبب في عيوبها
لا أظن بل فلازالت النظرة والعلة القديمة هي السائدة
قد يقول البعض إن أغلب الطرق الحديثة والواقعة في الشمال المتسبب في سلبياتها هم أصحاب تلك المخططات
فسأجيبه بالاتي:
إن صاحب المخطط لو كان بوسعه لابتاع جميع المخطط خام فلا تهمه الشوارع بقدر مايهمه الكسب.
فهل ستوافقه الأمانة على ذلك فتغض الطرف عنه .
إذا تم ذلك فهم شركاء في السلبية لأنه ينبغي أن يكون للأمانة الكلمة الفصل في مثل هذه المواقف.
من مقتطفاتي التي اقتطفتها من ملاحظاتي على شوارع مدينتنا المحرومة من أبسط حقوقها.
ـ ـ لماذا حرمان المشاة وعدم الاكتراث بحقهم ـ ـ
من خلال عدم الاهتمام بالأرصفة الجانبية في معظم شوارعنا
وكذلك صعوبة عبور هذه الطرق لوجود الحواجز البربوسية والتضاريس والنتوءات في معظم سطوح الأرصفة الجانبية والوسطية .
ـ ـ لماذا المبالغة في اتساع الأرصفة الوسطية في الكثير من شوارعنا ـ ـ
ـ ـ لماذا الإعوجاج في معظم شوارعنا الرئيسية مما يجعل مدينتنا كأنها بيت جحا ـ ـ
*ولقد تذكرت عند هذه الملحوظة*
مقولة المستشرق الذي زار بريدة مستخفياً عندما استعرض مشاهداته لهذه المدينة
حيث ذكر من ضمن هذه المشاهدات والتي تميز هذه المدينة عن غيرها كثرة الإلتواءات في شوارعها.!!
ـ ـ ضيق الشوارع القديمة والحديثة وعدم انسيابيتها ـ ـ
ـ ـ عدم الاهتمام بالمنظر والمظهر الجمالي من حيث التشجير والرصف وتنظيم المحلات الواقعة على هذه الطرق ـ ـ
ختاماً
تصوروا لو ولو من الشيطان ، أن بريدة في العام 1410هـ أو في عـز الطفرة
وفقت بمهندسين أكفاء عملوا على تخطيطها وتطويرها بأمانة وإخلاص وجهد منقطع النظير
مــاذا ستصبح الان.!؟
أخي عين المتابع
تقبل تحياتي وعذراً على الإطالة