بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأستاذ / محمد المويعزي حفظه مولاه ووفقه ..
تحية طيبة أما بعد :
فقلد قرأت كلامكم الجميل حول موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الشعر ، وأود التعقيب بكلمة ربما نسيتموها أثناء الكتابة ، وهي أن اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بالشعر جاء موافقاً للبيئة آنذاك ، فالعرب في تلك الحقبة كان تعرف وتدرك أبعاد اللفظة ، ورب كلمة شبت نار حرب وأخرى أطفأت ، ولهذا جاءت معجزة الأمة المحمدية (القرآن الكريم) على قنة البيان والإعجاز ، واقفاً للتحدي الذي أظهر الطرف الآخر عجزه أمامه ..
وكل هذا وذاك دليل على أهمية الكلمة الموحية الحية ، واستخدامها بحسب النوايا قمين بالبلوغ إلى المقاصد ، فإما أن يكون الشاعر ممن تبعه الغاوون ، وإما أن يكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا ...
معذرة على الإطالة ..