أستاذ الحرف
أبا زياد
هنيئا لوطن تغار عليه
وهنيئا لحرف تكتبه
ما أنفع أن يترافق الموقف الأصيل والبيان البديع
أما وطني. . .
فلا أراه إلا على الفراش الأبيض
تتقاذفنا حول مصيره الظنون
إن هذا الفيض من عطاء الله بلا حساب هو يوم من أيام الدهر
وأيام الدهر دول
فهل حلبنا شطر الدهر يوم درّ , لنغذو جسم الوطن قبل أيام القرّ ؟
لا
بل جدنا به ليحلبه من يدرك أن الزمان فرص
وكأنه يعلم ولا نعلم ما يعنيه القول الكريم : { وتلك الأيام نداولها بين الناس }
أبا زياد : تحية لك وسلاما