الأخ / الكيميائي تحية مباركة عطرة
أما بعد :
فأرى وأظنك موافقي في أن ذلك العاشق يستحق البكاء عليه ، لا لموته ولا لعشقه الذي أودى به ، لكن لأنه ضحى بحياته في سبيل مبدئه ، فهو إنسان ليس بينه وبين الحق حاجز ، وإنما يخلق الجفوة بينه وبين الخير والصحة أناس أحكمت الحجج ، فظل مندهشاً يراوح مكانه حتى جاء يومه ...
إنه لم يمت بل لا زال موجوداً بين ظهرانينا ، لكنه يلوح بيديه طالباً الإنقاذ ، وكلنا يراه ولا يمد يده ....
وكأننا رضينا بما قيل : " ما عسى يغني غريق عن غريق ؟؟ " ..
آمل القبول .