[align=center]
بعد عبور سفينة كرمع عدد من الأميال ،،،
أبحت لنفسي هذه الوقفة النقدية ،،،
فعل ما عجز عنه كثير من عتاة الأدب !!!
إنه تعلم الأدب من القرآن ؟؟؟
في الموضوع الشائك ، في المسكوت عنه ،،،
عالج القرآن الكريم موقف كهذا بأسلوب نتعلم منه ولن نستطيع أن نأتي بشيء مما ثل للقرآن
لكن الله أو جب علينا أن نتعلم الذوق والأدب من كتابه الكريم ،،،
بلا مباشرة تخدش حياء الإنسان ،،،
بلا غموض يعصى على عقل الإنسان ،،،
لن يستطيع كرمع ولا غير كرمع أن يأتي بشيء مقارب للقرآن ولو بجزء من مليون من مليون ،،،
لكن لنا في القرآن أسوة حسنه ،،،
وهذه آيات من القرآن الكريم تعالج موضوع كالذي عالجه كرمع ،،
{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (23) سورة يوسف
{قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ} (32) سورة يوسف
{قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} (51) سورة يوسف
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} (80) سورة الأعراف
{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} (165) سورة الشعراء
وبعد هذه الآيات لنا المقارنة بين أسلوب كرمع وأسلوب المسمون أدباء زوراَ وإغراقهم في المشاهد الجنسية
ووصفها للإثارة حتى تروج بضاعتهم عند من أغشي على سمعهم وأبصارهم ،،،
وفي الختام ما ذا تقولون لرجل هام في حرف أديب ،،،
آسف أن كلمات كرمع تسحرني أعيش من بينها ومن فوقها ومن تحتها ،،،
أيها الأديب العظيم كرمع زدني زادك الله من كل خير
وإني لمن المنتظرين ،،،
حتى تتحرك السفينة مرة أخرى بقيادة ربانها كرمع ،،،
تحياتي [/align]