هل كانت محض صدفة!!
أم هو القدر؟أن
أتنقل بين النخيل
والزيزفون،
وأنا أنشق نسيمات
النقاء والفناء،
تحدثني الزيزفونة
وترجو أن أشدد قلبي ،
ثم أصغي للنخلة ،
فأبصر فيها آيات
تفوح بطيب المسك ،
كنت أعشق عبور
الصحراء ،
وركوب البحر ،
وامتطاء السحاب ،
علمتهم الابتسام ،
فعلموني النواح!!
علمتهم الطهر ،
علمتهم الصفاء ،
فماذا علموني!!
أن أكون مجمرة
تشتعل لتدفئة
أفئدة
مات فيها الدفء !!
حدثتني الزيزفونة
وقالت ، ليس !!
ما زال هناك قبس
من نور ، سيضئ
العتمة ..!!
أشكرك أخي أحمد على طيب كلماتك التي عطرت صفحتي وأقدر لك جميل حضورك..
دمت بخير..