[align=center]ياورد ساكن في أعالي الجبال
هنيا لك وأنا لك من الحساد
عايشٌ بالبراري والجو لك خالي
وما دونك ودون السحايب غيمٌ مكدر
وما أنا مثل غارٌ خلا جوفه ونجلا
وغدا مسكنٌ للريح وكل الأوهام
وعاتب الهم والجرح وشكي عليهم
بالله أخلو سبيلي وحِلو وثاقي
وفتكر بعد طول الأيام والليالي
أنّ الهم لي وهو رفيق دربي[/align]