[align=center]
كان حفلا بهيا عامرا بالمحبة والوفاء...
الجهد الذي بذله أعضاء النادي منذ صلاة المغرب وحتى الساعة الثانية عشر بدا واضحا وكبيرا..
زاده جمالا وروعة الحضور الكبير الذي فوجئ به عدد من الحضور.. وكان محل إشادة شخصية من وزير الإعلام الذي أبدى سعادته بالحس الثقافي لأبناء المنطقة..
كلمة الدكتور حسن االهويمل .. تحفة أدبية.. وفن من البيان والبديع الذي لايجارى.. قال فيها كل شيء .. رغم أنه كان متعبا واعتمد على تناول المسكنات جراء الانفلونزا التي داهمته .. إلا أنه أتحفنا بخطاب مليء بالأساليب الجميلة الرائعة، وإن كان أغدق في الثناء على ذاته.. واطراء نجاحاته التي لاتخفى على أحد .. وكان ذكيا جدا وهو (ينبه) و(يذكر) أن مقر النادي الجديد والأرض المخصصة له هي منجز للإدارة السابقة...
كلمة سمو الأمير كانت جميلة رغم تواضعه بالقول في عدم قدرته على مجاراة أهل الأدب والثقافة.. لكنها كانت كلمة جميلة وافية ورائعة.. وأجمل مافي مداعبته لوزير الإعلام أنه إذا لم تبدأ منشآت النادي قريبا فسيتم سحب الأرض منهم.
وزير الإعلام أيضا كان سخيا وهو يشيد بالمنطقة والدكتور الهويمل.. وسخيا حينما أعلن عن تكفل الوزارة ببناء مقر النادي الجديد..
لا أنسى مقدم الحفل الرائع أحمد اللهيب.. وزميله عبدالرحمن القاضي.. اللذين كانا بحق إضافة جمالية للحفل
الجميل الآخر الذي لفت انتباهي والحضور.. هو الجهد الإعلامي البارز في الإعداد المسبق، خاصة الفيلم الذي منح المكرمين فرصة للظهور وقول مايريدون قوله.. بالإضافة إلى منح الحضور رؤية واسعة عن تاريخ النادي ومسيرته .. ناهيك عن المطبوعات التي وزعت في الحفل والتي تميزت بإخراج جميل ومتناسق .. وهذا لايستغرب على لجنة يرأسها د.إبراهيم التركي ..
أيضا التنظيم ظهر لي منذ قدمت مبكرا أنه كان متقنا.. رغم أن مثل هذه المناسبات تحفل بمواقف غير متوقعة لكن التعامل معها كان رائعا.. نحو قيام أحد رجال الأمن بحجز خمسة مقاعد في المقدمة لأشخاص لم يأتوا بعد وليسوا من فئة مدراء العموم.. لكن حنكة التنظيم جعلتها فقط مقعدين.. وغير ذلك من جلوس في غير مكانه ووو... لكن اشارف الأستاذ منصور المهوس المبكر ومتابعته بالإضافة لأبو شريف وأبو محمد (هذا ماظهر لي .. قد يكون هناك آخرون) كان له دور في إنجاح التنظيم..
الحفل كان رائعا.. وجميلا, ومثل ليلة وفاء غير مستغربة من أبناء القصيم..[/align]