من يحاسبني استنادا الى هذا الاعتبار هو نفسياً يحاسب او يرضي نفسه وازماته وعقده في شخصي ولو تجرد منها والتزم الموضوعية لاختلف الواقع ، فالمطالبة بالقالب الملائكي في عقول الناس بطبيعته رغبة في النقد جامحة وطلبا للكمال كما يراه غيري ويتمناه لنفسه وهو بهذا باب مشرع لمن هب ودب