في العدد الـ 11 من مجلة ( نون ) لشهر ذي الحجة التقت المجلة مع امام الحرم الشيخ عبدالله بن سبيل وهو يروي قصة هروبه من الحرم اثناء فتنة الضال المضل جهيمان عام 1400 وقصص اخرى حيث قال : في ذلك الوقت كنت اماما لصلاة الفجر وبعد الانتهاء من الصلاة وحين انصرفت الى المأمومين اذا بعشرات الاشخاص قادمين نحو الكعبة ومعهم اسلحتهم وكانت هناك جنازة فوقفت للصلاة عليها واذا بشخص يريد اخذ الميكرفون فأمسكت به فأخرج خنجرا ورفعه عليّ وطلب منى ان اترك المايكرفون فقلت له : اتق الله ودعنا نصلي على الجنازة فانصر فوصلينا عليها ثم رفع المكرفون سريعا واختلط النا سواختفيت بينهم ثم اتجهت الى غرفة لى في الحرم واتصلت مباشرة بالشيخ ناصر بن حمد الراشد رئيس شئون الحرمين انذاك رحمه الله واخبرته بالامر واسمعته طلقات الرصاص وعلمت فيما بعد انهم يسمحون للحجاج بالخروج من الحرم ويمنعون خروج السعوديين اذ يطلبون منهم مبايعة مهديهم وبعد قرابة 4 ساعات قررت الخروج من الحرم فتركت المشلح والشماغ ونزلت الى باب القبو القريب وتوسطت المسلحيّن اللذين كانا في الباب خافضا رأسي متخفياً بين الحجاج واغلبهم من اندونيسيا حتى سلم الله تعالى وخرجت من بينهم وقد اشاعت بعض الاذاعات الخارجية ان امام المسجد الحرام قد قُتِلَ وبعضهم ذكره بالاسم مما اقلق الكثير من املحبين والاقارب نحمد الله ان انطفأت تلك الفتنة . ويضيف الشيخ بن سبيل من ذكريات ذلك السيل الكبير الذي دخل المسجد الحرام عام 1387هـ حيث وصل الماء الى منتصف باب الكعبة وارتفع في الجهة الغربية من الحرم حتى وصل في الاروقة الى المراوح المعلقة في السقف وقال فضيلته : ان من اهم الاعمال التى عملها الملك عبدالعزيز رحمه الله لما دخل مكة المكرمة عام 1343هـ وحفظها له التاريخ هو توحيد الصلاة في المسجد الحرام خلف امام واحد فانه لما دخل مكه ورأى ان كل مذهب من المذاهب الاربعة يصلي بالناس اصدر امره بان يصلي جميع المسلمين خلف امام واحد هو امام الشافعية .
[align=center] [flash=http://www.4img.com/ar/up/06/09/04/673271cc47c1a4e77f57e239ed4d28a7.swf]WIDTH=415 HEIGHT=313[/flash] [/align] [align=center][poem=font="Simplified Arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.rayig.com/ch/pic/BrideGroom_copy.jpg" border="none,4,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] جيت المكان اللي بدأ حبنا فيه =وأمطرته عيوني بدمع الحنيني وشكيت له قسوتك .. وإنكار ماضيه =يوم العهد .. وأيديك تحضن يديني تعتب على معذور .. بس الزعل ليه =وأنا أعترفت بغلطتي لك بحيني[/poem][/align] [align=center] سعود بن بندر[/align]