الحمد لله على السلامة
فلعل هذا الموقف يدع الكثيرين يتأملون بما يتركون خلف ظهورهم فهل من المعقول أن يدع المرء جهاد والدبة وبرهما ويفضل الذهاب لبلاد يكون عدوهم هم اهل البلد كما حصل في أفغانستان عندما تحالف الجيش الأفغاني مع قوة التحالف وكما هو حاصل في العراق هذه الأيام فكل من ذهب للجهاد في سبيل الله خارج البلد لم يتأنى الرأي السديد لأن الأوضاع في وقتنا الحاضر ليست بتلك الأوضاع الذي كانت الدول تدعم المجاهدين لأنه جهاد تقوده الجيوش الإسلامية ضد الملحدين كما هو جهاد الأفغان أمام الإتحاد السوفيتي والذي كان مطمع الجميع أما الحروب القائمة في بعض الدول هي حروب سياسية طائفية ليس لها هدفا غير هدر المزيد من الدماء والتفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية وإقامة الخلاف بين الحاكم والمحكوم
فكم أتمنى ممن فك الله أسرهم من سجون الطواغيت الأمريكان بجهود ولاة أمرنا أن يعتبروا لما حصل لهم وما النتيجة التي جنوها من تلك الغربة القاتلة 000
تحياتي للجميع