عزيزي عبدالله
بلا شك أننا في وقتنا الحاضر نعيش في زمن قلما نجد الصديق الصدوق المحب لأخيه كما يحب لنفسه ولعل السبب في ذلك تقلب أمور وهموم الحياة فكانت المصلحة الشخصية أهم من تقديمها للآخر بحجة أن كل شخص يرى مايفعله الآخرون فعندما تذهب إلى أي مكان وتجد أن الموظف يقدم خدمات خاصة لمن يريد من الطبيعي أنك ستقوم بنفس الدور في منصبك وعلى هذا الأساس نشأ قانون الواسطة !!