إن قلت إني مسير فــــسأشعر أنني قدحتُ في عدالة الله سبحانه و تعالى حين يحاسبني مع أنني مسير لا مخير . و إن قلت إنني مخير فإنني سبق و أن مررت بنصوص دينية تشير إلى خلاف ذلك . و لذلك فإنني أرى أن الأمر مزيج بين الاثنين ... فـنحن مخيرون من باب أننا أحرار في أفعالنا و أقوالنا ، و لكننا مسيرون بمعنى أن الله سبحانه و تعالى يعلم ما سيصدر عنا قبل أن نفعله .