الأخوة ..هي مطلبي،،
بها يفك الحصار بين الدمع والغبار..
الأخوة هي مأربي .. .. مصباح صغير يستعذب السهر.
يخفق كأنه قلب ينتظر.
نعم عندما يدب الليل على عكاز السكون والوحشة ..
وصوامع المتألمين تضج بالأنين ..
الأخوة الحقة حينما أقف تحت غيمة الحيرة انتظر أن تمطرني بالأمل ..
فذلك مطلبي،،،
انه الاخاء يشكل دمي .. يحول تصوراتي..
يعيد صياغة مفهومي .. يظهر لهمومي ضلالا ونخيل..
يتيح لي نسمية من الأمل ...
فما أسبق خطاي نحو الاخاء ،،، وهذا مطلبي.. ..