الأخ عبدالله
مساعد مدير عام التعليم الأستاذ فهد الأحمد أساء لنفسه قبل أن يسئ إليها غيره فقد سبق بمساعدين وبمدري إدارات عديدين ولم يتم مسائلة أوضاعهم ولم يتعرضوا لهجوم من غيرهم. فهل يمكن توقع السبب بأنه لم يكن يوجد أعداء للنجاح وحاقدين ومشككين في ذلك الوقت؟ بالطبع سوف تكون الإجابة المنطقية للسؤال هي أن أعداء النجاح والحاسدين وغيرهم موجودين في كل زمان ومكان منذ الأزل. لذا الإنسان الناجح يعرف كيف يحمي نفسه منهم بحيث أن يسير حسب الأنظمة والقوانين وألا يتجاوز تجاوزات تسيء إلى شخصه وتكون ممسك ضده. فالأحمد يتخبط بتجاوزاته ولا يقيم وزن للأنظمة ولا حتى للكلمات التي يتفوه بها ومن الممكن أن تكون ضده. فمما نقل عنه داخل كواليس الإدارة ترديد نقده لمعالي الوزير العبيد ومن حوله بأن الوزير العبيد يجمع مخلفات الخويطر ومدرسي الحلقات. فهل من المتوقع من مخالفيه عدم استخدام هذه التجاوزات ضده! إذا من المسيء في هذه الحالة؟
من ناحية شيكات المهندسين و صرفها لمن قدم من السفر ، فكل من في الإدارة وملحقاتها من المدارس يسافر ، فلماذا خص المهندسين بالذات مع أن المحتاجين كثر في الإدارة لا يخفون على الأحمد خصوصا بعد رفع قوائم الـ 15% ومضاعفة رواتب منهم أقل؟ فصندوق الطالب ليس بجمعية بر لمساعده المحتاج ممن في الإدارة فلصندوق الطالب بند ومصروفات وضعت من قبل الوزارة لضمان تحقيق النتائج المرجوة منه. فالوزارة قد خصصت ميزانيات إدارات التعليم ببنود ومصروفات لضمان أن كل متطلب من متطلبات التعليم ينال نصيبا كافيا من التمويل وإلا فما فائدة الميزانيات؟ لماذا لا تقوم الوزارة بصرف الميزانية بمبلغ مادي وببند واحد لمدير التعليم ومساعده حيث يقومون بصرفه كيفما يشاءون وبالطريقة التي يرغبون بها؟ من هذا المنطلق يمكن أن نستنتج أن مقام به الأحمد مخالف مخالفة صريحة للبنود التي حددتها وزارة التربية والتعليم بغض النظر عن مسبباتها أو حاجاتها.
أما ما يخص المشاريع ، فلا دخل لنا بمشاريع الدوائر الحكومية الأخرى ولكن نتكلم عن إدارة التربية والتعليم والتي نحن معنيين بها. فالمشاريع المنفذة تنقسم إلى ثلاثة أقسام مشاريع كبيرة ترسى من قبل الوزارة ولا دخل إدارة التعليم بها وتكون بالملايين وهوا ما تنفذه الشركات التي ذكرتم أما ما نتكلم عنه فهي المشاريع الصادرة من قبل إدارة التعليم وهي المشاريع المتوسطة والتي تختص بالترميم والإنشاءات الخفيفة حيث ترسى بمعرفة الأحمد من قبل إدارة المشاريع والصيانة والتي يديرها المهندس العلوي. أما المشاريع الصغيرة فلا يقيم الأحمد لها وزن حيث تطبق عليها الإجراءات النظامية لذر الرماد في العيون.
هدف الخطاب ليس خفي كما تم توضيحه فهوا استقصاد الأحمد ليس لشخصه بل لتجاوزاته وللدائرة التي حوله والتي بدأ من خلالها الخطاب يؤتي ثماره بدأ من الحلقة الأضعف وهوا الأستاذ ماجد الحنيشل ، مشرف الإدارة المدرسية ، حيث يحاول تبرير سفره للبلد الشقيق سوريا لمن حوله ولرئيسه المباشر الأستاذ عبدالعزيز المحيسني وذلك بترديده أن لديه إجازة مدتها 20 يوم تم منحها له من قبل الأحمد قبل ثلاث سنوات بسبب ترحيله المدرسة التي كان مديرا فيها قبل ترشيحه لوحدة الإشراف التربوي!! والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يحاول الحنيشل تبرير سفره لمديره المباشر قبل سفره؟!