في ضل الأمكانات المحدودة في بعض القطاعات الحكومية والتي تجعلها غير قادرة على اعطاء الموظف حقه بالترقيه في الوقت المناسب .. ومع الضغط النفسي الذي يعيشه الموظف بسبب طول فترة الأنتظار تزداد الضغوط بسبب الشعور بالغبن والظلم عندما يشاهد غيره يتقدم وهو في مكانه دون مبررات منطقيه او على الأقل مبررات واضحه
قد يحدث التلاعب وقد لايحدث لكن اختفاء الشفافيه والوضوح في التعامل تولد الشك والريبه في نفوس الجميع حتى كاد الجميع ان يتفقوا على الترقيات عرضه للتلاعب من الجميع
في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب كان الوضع لايختلف عن غيرها من القطاعات بل ربما كانت اكثر القطاعات عرضه للأتهام بالتلاعب بالترقيات والتوظيف لكن في السنوات الأخيرة تغير الوضع تماماً عندما اتخذت خطوات عملية في التعامل مع موظفيها بمبدأ الشفافيه والعدل وذلك من خلال تجهيز الموقع الألكتروني بمعلومات وافيه عن كل موظف وطرح محاضر الترقيه قبل اقرارها ليشاهد كل موظف مكانه ويعلم دوره ويبحث عن اسباب تأخر ترقيته واسباب تقديم غيره فأصبح الموظفين يعيشون حالة استقرار وراحه كبيرة رغم ان الترقيات اصبحت تتأخر اكثر من السابق لكن الأطمئنان هو الأهم
اتمنى ان تنتهج القطاعات الأخرى الطريقة نفسها لتغلق الباب امام سوء الظن وامام المتلاعبين
تحياتي