في لـيلة بـكت الـعيـون ترحما *** عـلى فـقـيد هو أغـلى فقيد
أبـا عبدالله يـا حـبيب القلــوب *** وسـعـتـك رحمة ربي المجيد
رحــلت عـن هـذه الــدنيا التي *** هـي ســـاعة لا تغني العبيد
لقـد فــاض قـلبي حـزنا عليـك *** فـحـملت حـزنـي هذا القصيد
محمـد قــد كــنـت لله عــابــدا *** فـمـن مـثـلـك الــيـوم فـــريد
حفظت الصلاة في دنياك دوما *** وكــنـت دائـــمـا للـه ســجّيد
لـقـد كـنـت حـامـدا لله كـثـيـرا *** فـكـنـت عـلى إسـمـك حميد
المـرء يـأتي إلى الـدنيا باكيا *** فيرحل عنها شقي أو سعيد
فـالـمـوت حـق عـلـيـنا جـمـيعا *** مـن شـيخ كـبـير لـطفل وليد