مرحبا اباالضياء...اين انت لم تشرق منذ آخر غروب ....؟ ارجو ان تكون بخير
بصرحة ضوء انا رأيت العنوان في الساحة فقلت في نفسي: عجبا!!! هذا الضوء الاسود يقول _هارد لكم_ !!!
هل الضوء الاسود كأولئك الذين فهمو اللَّك بمعنى لَكْ؟؟؟
لا أظن... وإن كان كذلك كيف استطيع تنبيهه دون ان يلحظ احد؟؟؟
فلما فتحت واذا بك تتحدث عن غيظك بعد ان تذوقت احدث منتج من منتجات الغيظ في اعلامنا..القناة الاخبارية... وما ادراك ما مطاريس القناة الاخبارية..؟؟
ابا الضياء ..في الجوار متصفح يتحدث عن اللهجة القصيمية ..ذكرت فيه احدى الاخوات حكاية امرأة ارادت ان ((تتمدن)) بلهجتها..فقالت لابنتها..احضري البيكيا!!! ...
وكانت تقصد البيتزا...تلك الخبزة الايطالية الشهيرة...
وسبب التلسين<< (على وزن تصحيف) هو انها اعتقدت ان( الـ تزا) في نهاية اللفظ هي( التسا) القصيمية ..فأرادت ان ترجعها كافً الى اصلها..فقالت (بيكيا )...!!!
ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد اجتمت البيتزا مع اللَّك السيء الذي جعلك تشاهد المسخ المسمى قناة الاخبارية... ( فعِش) اخبارية و(تعَش)بيكيا ...
واذكر معلقا رياضيا قال بعد نهاية المباراة: هارد للاهلي ...!!! ولاحظ التفنن في تغيير صيغة العبارة من المخاطب الى الغائب.....مع انها اقل ضراوة من هارد لكم..لكنها من نفس _المطبخ_!! مطبخ الرفلى...والمتردية.... والنطيحة...والاخبارية.!وياضوء لاتخفت.