الأصعب أن تنحرم مما تحب و هو أمامك ..!!
لعل فيه خير ..
.......
كما هي عادت الامهات تنقية العاب الأطفال من الزائد
...
وأنا تخلصت من ألعاب الصغيرات قبل انتقالي لمنزلي الجديد..
و لم أوفر بديل ..
الأن عندما اريد الجلوس لوحدي تغزو هدوئي ابنتي الصغرى (ذات السنتين و النصف )
..
فكرت ببديل.. و في لحظات .. اخترعت دمية
(حلوة اخترعت )..
هي بطبعها تمسك أحد الوسائد و تنشد
(ماما جابت بيبي .. و احيانا بابا جابت بيبي)
جميع الطرق تؤدي إلى روما
المهم ..
اخذت بعض ملابس سبأ و حشوتها بالشراشف ..
يالله أصبحت دمية بحجم صغيرتي
لكن بدون رأس ..!!
الصغيرة فرحت و قالت (خليها تمشي)..
أنا أملك شجاعة الله أعلم بها
وزادتها مشاهدتي مع أخي لأفلام أنمي
الدمى تتحرك و ..
سبحان الله كرهت الدمية (بل خفت خخخخ)
ابنتي فرحت بها و تحاول حملها
....
مر الوقت
وبنياتي بالأسفل في فناء المنزل
صعدت إلى جناحي دخلت دورة المياه للوضوء
(دورة المياه طويلة في مساحتها والذي عند الباب لا يرى ما في النهاية لوجود أدوات تنظيف و غيرها )
شاهدت علبة منظف مسكوبة على الأرض
وكما هي عادة الأمهات الدعوة لصغيرات بالهداية و الصلاح..
تقدمت ..
و تقدمت ..
(توقعوا ماذا و جدت ..؟؟)
الدمية ..
خرجت هاربة لأنادي أكبرهن بإخراج الدمية
ونزع الشراشف..
..
بعض المشاهد الكرتونية مازالت عالقة في الذاكرة ..
ومنها ما يؤثر في حياة أطفالنا ..
ألستم معي ..