كنا نستشعر لذة العيد حين كنا صغاراً, والصغار لا يعانون في صناعة الفرح، كما يعاني الكبار، فهم في فرح دائم يقضون جل وقتهم في اللهو واللعب مع أترابهم، فكأن أيامهم كلها أمست اعياداً، وما العيد عندهم الا فرصة جميلة لمضاعفة الفرح الموجود سلفاً,