[المنطق]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي نايس     والله قصر فخم وانا اقول عيالنا صايرين نوابغ ومخترعين اثرهم من هنا يديرون التعليم عاش الوطن

عاش الوطن ..

كل شيء عندنا على البركه ..

الفساد مستشري ..

التعليم ياقلب لا تحزن ..

وبعض المعلمين ..

والمدير ..

تذكرت قصه للمدير ..

اعتقد ما يخالف انقلها هنا ..

قصه ظريفه عن طالب ذكي جدا ..

ومدير فاسد جدا ..

عندما خرجت من فوضى الزحمة..
على المقصف المدرسي
وقد فزت بسندويشة البيض المسلوق..
المغطسة بالشطة....
ذهبت هناك حيث مكاني المفضل ..
وأسندت ظهري
على الجدار..
وقضمت أول قضمة
وإذا بي أرمق إعلاناً..
وضع للتو مكتوباً فيه:
دع أطفال فلسطين..
يشاركونك إفطارك...!
أخذتني شهامتي العربية..
وقررت أن أتبرع بنصف السندوتشة
ومعدتي تلومني على ذلك..
ذهبت إلى حيث صندوق التبرعات..
وألقيت نصف السندوتشة فيه..
وإذا بالطلاب المراقبين يصرخون بي..
يا غبي ماذا فعلت...؟؟؟؟
لقد وسخت النقود بالشطة..
يا غبي المطلوب هو التبرع بنصف فسحتك
من النقود..
وليس السندوتشة..!
وأنا ما بين شد وجذب
وتحقير وتسفيه..
وتأكيد لغبائي....
وإذا بالمدير يأتي كأنه عاصفة..
يبرق ويرعد..
قدأمسكني بتلابيبي..
وأمطرت عاصفته على وجهي
سعابيلا من فمه الذي يزبد.......!!!
بعد انتهاء..
هذه الحملة التأديبية المحطمة
لقواعدي المعنوية..
حيث وصفني بعدو القضية
وبعميل الامبريالية وخائن الأمة.....!
بعد ذلك.....
أوقفني أمام مكتبه...
أمضيت باقي اليوم الدراسي واقفاً....
وكأني بالحرس الخاص..
لأي رئيس دولة عربية
قد يمر بعد يومين...!!
المهم أثناء خروجنا من المدرسة..
قال لي ابن جيراننا:
هل تصدق أن المدير سرق التبرعات.....!
قلت له كيف عرفت؟
قال:
لأني رأيت الشطة تسيل من جيبه...
هنا..
أتتني فكرة..
أنه لا بد أن تكون التبرعات..

بنكهة الشطة..