نحبّ البياض أحياناً .. كونه الوسيلة الوحيدة المُجدية - لحدّ الآن - لإرضاء ما يتمطَّى بداخِلنا من سواد . و نكرهُ السَّواد .. غالباً ، لشُحِّ ما ادَّخَرنا لهُ من بياض !