
مهما قدمنا للأحبابنا .. فلسوف نشعر دائما عند رحيلهم عن الحياة وغيابهم الأبدي عنا بالحسرة ..
ولسوف نشعر بداخلنا أننا مهما قدمنا لهم من مستحيلات ., الأ أننا سوف نشعر بأننا قدمنا القليل لهم ..
وفي غيابهم تداهمنا مشاعر الحزن .. ومشاعر فقدان الأحباب الذين لا يعوضوا بكنوز الدنيا ..
ونجد بأنه تتفاعل في أعماقنا كل هذه المشاعر , فنجلد النفس بها لفترة من الزمن ..
أنه أحساس حارق لمن جرب فرقة الأحباب ..
فالجسد الحي وحده هو الذي يستشعر الألم ,, وأما الجسد الهامد هو الذي لا يستشعر الألم ..
وكذلك الحال مع الضمائر . فأذا كان الضمير حي سوف يستشعر الألم في مثل هذا الموقف ..!
Adel