بسم الله الرحمن الرحيم توقفت عدسة المصور الليلي سعيد عبد الغني وبقلم الكاتب فهد العنزي في التاسع من ماي من السنه الجاريه على سوق الخضار الجديد في حي الخبيب والتي تشرف عليه أمانة منطقة القصيم . لكن للأسف الشديد والعجب العجاب لم تنصف السوق ولم تتناول او تلمس اي جزء من الحقيقه اطلاقا بل تناولت الوساطة والشفاعة والقرابة بمن استنجدوا بها لإتمام مصالحهم الشخصية على حساب غيرهم واقصد هناإلى ماعبر عنه الكاتب اثناء مقابلته احد الشباب السعوديين المستأجرين في السوق والذي زعم بقوله ان هناك عماله تقوم بالعمل بالمحلات ويقومون بالهرب اثناء تجول سيارات الأمانه والشرطة والجوازات واقصد بقولي ان هذا الشخص معروف لدى اصحاب المحلات وموظفي الامانه بسبب التهديد والوعيد لهم وقد سبق أن قال سألجئ إلا الصحافة أذا لم تنفذوا طلبي وهو ان يعطى محل مجاور لأصحاب المحلات الأساسيين في السوق والذين بدورهم ألتزموا بمواعيد التسجيل والحضور والتوزيع للمحلات دون حضوره فهو لم يأتي إلا بعد الإنتهاء من ذلك مما ادى ألا اعطائه وغيره ممن تأخروا محلات مجاورة ومن الجهة الاخرى من السوق من قبل الامانه ولكنه لم يرتضى به وبسبب قرابته من الكاتب قام بافتعال الاقاويل والاكاذيب واختيار صور لااعلم من اين جاء بها بعضها التقط في منتصف الليل وبعضها التقط في يوم الجمعة تحديدا حيث ان شركات النظافة المشرفة على الحي لاتستطيع التغطية بشكل بشكل تام ومستمر بسبب الإقبال الشديد ليس على السوق فقط بل على الحي بشكل عام وبعض هذه الصور غير صحيح وغير موجودة في السوق اصلا . ومن المعقول جداً وفي هذا السوق النموذجي للمقيمين والناشط جدا وجود عمالة سائبه واخرى نظامية تواجدوا للتسوق والتبضع ومن الطبيعي هروب بعظهم عند رؤية أي سياره حكومية سواء كانت من سيارات الأمانة او الشرطة او الجوازات او أي جهة أخرى بسبب عدم وجود وثائق لديهم اما لعدم وجودها اصلا او عدم حملها لنسيانها او تجديدها من قبل الكفيل وهذا مالا يقصده الكاتب بالفعل . وبدورنا نشكر امانة منطقة القصيم ممثلة بجميع منسوبيها على التنظيم والاشراف الفعلي على السوق وعدم تهاونها في اصدار الغرامات والمخالفات الصارمة على اصحاب المحلات كما نشكر الامانة على توفير المظلات التي يزعم الكاتب عدم وجودها كما يرجوا اصحاب المحلات من الجهات المعنية توفير المياه لهم لان السوق لاتوجد به مياه اصلا والتسرب الذي قال عنه الكاتب يأتي من منافع الجامع المجاور للسوق والذي يتوالى عليه اعداد هائلة من المصلين. كما نشكر أدارة الدفاع المدني وجميع منسوبيها على اشرافهم المستمر على السوق والزام اصحاب المحلات بطفايات الحريق وايضا الزامهم بالتمديدات الكهربائية السليمة منذ بداية العمل في السوق الجديد. ولا اضن بل اجزم بأن العبارة الوحيدة والصحيحة التي استخدمها الكاتب هي عدم وجود حراس امن ويرجوا اصحاب المحلات من الجهة المعنية توفير حراس امن لمحلاتهم. وقد تم ارفاق صور صحيحة وسليمة للسوق تحاكي الواقع والصراحة الرجاء الاطلاع عليها ولكم جزيل الشكر والتقدير . ( الصور ) مضاهر السعودة بالسوق عداد الكهرباء الموجود في السوق والذي تم خلع غطائه الخارجي وتصويره غير السابق المضلات في السوق والتي يزعم الغير عدم وجودها الزبائن في السوق