طرح رائع كاكاشي..
ولكن بما أنني أحد المرشدين الطلابيين ولمد طويلة ولله الحمد لم يمر عليّ ولا قد سمعت بأي أمر يخل بالأدب أو الأخلاق.. وهذا ليس دفاعً عن المرشدين
ولكن أشهد الله سبحانه وتعالى عليه وسوف أسأل عن هذا الكلام.
نعم هناك ثقة كبيرة لكثير من الأمهات مع أن الواجب الحذر ولكن يبقى أن ادارت التربية والتعليم تحرص على اختيار المعلم المناسب فهناك آلية لإختيار المرشد الطلابي ليس كالسابق..
فلا ترشح للإرشاد إلا من تراه صاحب أدب وخلق ودين ومتزوج فهناك مقابلة شخصية يتم على أساسها اختيار المرشد الطلابي ويقوم عليه خيرةٌ من رجال التربية والتعليم. وكذلك اختبار تحريري.
أذكر عندما حضرنا للاختبار كان المتقدمون ( 865 معلم ) ولم يختارون إلا 39 فقط وهم يعلمون أنهم بحاجة كبيرة..
الشيء الأهم هنا هو دور الأب الذي أهمل أبناءه وترك الحمل والولادة والتربية للأم وهذا بنسبة 80% ممن مر علي.
تتصل بالأب لكي تبلغه بأهمية الحضور فيقول لك غداً وهكذا ..
أريد أن أخبرك بحالة واحدة فقط من مئات الحالات التي نتعب معها..
هناك طالب تخرج من الثانوي وليس لديه بطاقة أحوال وفاته اختبار القياس في ثاني ثانوي وكما يعلم الجميع أن قياس لابد فيه من بطاقة الأحوال
وكذلك من لم يختبر قياس فهو غير مقبول بالجامعات ولا حتى في العسكرية
ثم نجح إلى ثالث ثانوي وأنا اتصل ليل نهار على والده مرةً يرد وعشراً لا يتم الرد..
وفي النهاية تخرج ولم يستخرج بطاقة ولم يختبر لا قياس ولا تحصيلي وهو الآن عاطل بسبب هذه البطاقة.
وأمثلة هذا الأب كُـثر.. ولكن يتفاوتون في المتابعة.
الكثير لا يحضر للمدرسة والذي يسأل ويحرص هي الأم.
صدقني أن الكثير من الأمهات لا تريد أن تكون هي في الواجهة بل يُشرفها أن والده يسأل عنه ويُتابعه، ولكن عندما يُهمل الأب ولا يسأل عن أبنائه،
فهل تريد الأم تقف مكتوفة الأيدي ولا تتصل لأجل أنه تخاطب رجال ؟
كم من أمٍ أخرجت رجالاً أصحاب علم في الطب ودكاترة في الجامعات ومعلمين و.... و.... وذلك بسبب حرصها على أبناءها ومتابعتهم،
ولو أنها أوكلتهم إلى أبيهم لم يواصلوا تعليمهم. وعندي شواهد على ذلك أعرفهم وبعضهم قريب لي.
في النهاية يبقى الأب هو الفيصل في هذا الموضوع وعليه أن يحرص أولاً على بيته وثانياً على أولاده.
فإن أهمل فلا تلومون الأمهات أبداً أبدا..
والكلام عن هذا المجال يطول..
كان واحد من زملاءنا يقول صار اختيار المرشد الطلابي مثل اختيار القاضي لازم يمر على مشايخ أصحاب فطنة وذكاء مثل الشيخ صالح اللحيدان الله يحفظه.
ولله الحمد أعرف أكثر من 80% من المرشدين الطلابيين والله إن السواد الأعظم يتسم بالدين والخلق والخوف من الله في من تولى أمرهم فنحن نحضر دورات ونعمل ورش عمل
ونقيم معارض سواء في المدارس أو خارجها فالسواد الأعظم رجال يُستند عليهم في أبنائنا.
تقديري لك كاكاشي فعلاً موضوع جدير بالاهتمام من قِبل أولياء الأمور.
حفظك المولى،،،