الجزء الثالث
بدأ هذا الجزء بقول يوسف:" " أن الدعم يجب أن يكون للمربي وليس للشركة الموردة للأعلاف، وذلك للقضاء على المنافسة.
وبين عبدالله البطحي، أن طلبات الرز شهرية، وليست كما يشاع، أننا نقوم بتخزين يكفي لمدة 6 أشهر، ونحاول أن لا نتجاوز حاجتنا.
وفي إتصال هاتفي للمشرف العام على كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي خالد الرويس قال فيه:" لا زلنا بحاجة للإنتاج المحلي، ونسعى جاهدين لأمن غذائي مشترك، مع دول الخليج، وقرار رفع الأسعار في هذا التوقيت غير صحيح، ونلاحظ مشكلة التسويق الداخلي التي نعاني منها وعدم كفائتها، كما يجب إيجاد هيئة متخصصة بالخزن الإستراتيجي في المملكة ، وهذا يعد مخرج جميل، ولا بد من التوسع في المخزون الإستراتيجي للدواجن.
كما تم عرض تقرير من بريطانيا للزميل حسن زيتوني، رصد خلاله غلاء أسعار اللحوم الحمراء، والبيضاء، آراء المستهلين هناك، الذين أبدو إمتعاضهم من إرتفاع الأسعار، وقال أحد المستهلكين:"الطلب على اللحوم البيضاء موجود، ولكن نعاني من نقص شديد في الإنتاج، ما تسبب في إرتفاع الأسعار"، وقد كشف التقرير عن توجه الجالية المسلمة الى اللحوم البيضاء بعد إرتفاع سعر الحلال، وأن هناك من توجه الى إستهلاك الأسماك الرخيصة والمجففة كبديل عن اللحوم.
وقال "الشهري"، إن المنتج هو السبب الرئيسي في إرتفاع الأسعار، ويجب أن يكون هناك حل، ويكمن في زيادة الإنتاج، او ارتفاع الإعانة، لإمتصاص غلاء الأسعار.
وقد أكد يوسف الدخيل، أن رفع الإعانة ليس حل جذري للمشكلة، ورفعها للمربي لضمان ضبط ارتفاع الأسعار أجدى وأنفع.
وفي نهاية الحلقة أوضح خالد العلكمي أن المواطن، لا يحتمل أي زيادة أسعار في أي شيء، وأن المقاطعة دليل وأضح أن المواطن، فقد الثقة في الجهات الرقابية، والتشهير هوا أكبر بعبع يطارد التجار