عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-12, 01:45 am   رقم المشاركة : 844
هلاوين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هلاوين






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هلاوين غير متواجد حالياً

حق الأخت في الإسلام

الإسلام دين التكامل ودين العدالة السماوية

وقد كفل حقوق المرأة وخاصة إذا كانت أخت لم يغفل عنها الإسلام بل أكد عليها ودعا إلى صيانتها

ومن هذه الحقوق :


حسن إعالتها والإنفاق عليها


فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ۖ: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة»(رواه الترمذي)

فياله من فضل 00من لديه أخوات يقوم بالإنفاق عليهن فعليه الاحتساب في ذلك



كما دعا الإسلام إلى الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها

فلو رجعت من بيت زوجها مطلقة فعليه أن يحسن استقبالها ويكرمها

ويقوم بأمورها كلها مع نصحها ولا يجبرها على الرجوع إلى بيت زوجها إلا راضيه معززه ومكرمة .

روى البخاري عن معقل بن يسار قال: زوجت أختا لي من رجل، فطلقها، حتى إذا
انقضت عدتها جاء يخطبها،

فقلت له: زوجتك وفرشتك وأكرمتك، فطلقتها، ثم جئت تخطبها؟

لا والله، لا تعود إليك أبدا، وكان رجلا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه،

فأنزل الله هذه الآية: {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} (البقرة:232)

فقلت: الآن أفعل يا رسول الله، قال: فزوجها إياه»(رواه البخاري).


انظروا كيف كان هذا الصحابي يدافع عن أخته ويصون حقوقها


التضحية من أجل الأخت هي من صفات الرجل المسلم

هذا جابر بن عبدالله، يموت أبوه شهيدا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر،

فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته؟

يقول: غزوت مع رسول الله ۖ فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكرا أم ثيبا؟» فقلت له: تزوجت ثيبا،

قال: «أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟»

فقلت له: يا رسول الله، توفي والدي - أو استشهد- ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن»(رواه مسلم).

انظر إلى فعل هذا الصحابي لقد ضحى بالزواج من بكر وتزوج من ثيب وهدفه أن ترعاهن وتؤدبهن .

ومن الحقوق التي تركها كثير من الرجال الآن حق الصلة للأخت ومجرد صلتهم بهن مكالمة قصيرة ويضيق من زيارتها له.


ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الســـــــــــعاده

يحمل الرجلان المتكافئان في القوه الحمل الواحد فيشكو هذا ويتذمر
فكأنه حمل حملين ويضحك هذا ويغني فكأنه ما حمل شيئآ .
ويمرض الرجلان المتعادلان في الجسم المرض الواحد فيتشائم هذا ويخاف
ويتصور الموت فيكون مع المرض على نفسه فلا ينجو منه ويصبر هذا
ويتفائل ويتخيل الصحه فتسرع إليه ويسرع إليها .
فالتعلمون: إنكم أغنياء ولكنكم لا تعرفون مقدار الثروه التي تملكونها
فترمونها زهدآ فيها واحتقارآ لها .
يصاب أحدكم بصداع أو مغص أو بوجع ضرس فيرى الدنيا سوداء
مظلمه فلماذا لم يرها لما كان صحيحآ بيضاء مشرقه ؟ ويحمى عن الطعام
ويمنع منه فيشتهي لقمة الخبز ومضغة اللحم ويحسد من ياكلها فلماذا
لم يعرف لها لذتها قبل المرض ؟
لماذا لا تعرفون النعم إلا عند فقدها ؟لماذا يبكي الشيخ على شبابه
ولا يضحك الشاب لصباه ؟لماذا لا نرى السعاده إلا إذا ابتعدت عنا
ولا نبصرها إلا غارقه في ظلام الماضي أو متحشمه بضباب المستقبل
كل يبكي ماضيه ويحن إليه فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير
ماضيآ !


























رد مع اقتباس