صدقت وأحسنت.. والبلاء لا يطهر المسلم من الذنوب فقط بل والله حتى قلبه
يطهره ويزيل منه الأحقاد ويزيل الغشاوة من ع عينيه فيبصر الدنيا
على حقيقتها.. ويشعر بسخافة ماكان يهتم به ويشغل باله ويغيظه
ويشعر كم هي هذه الدنيا صغيرة ولا تستحق أن نهتم لأمرها
الإنسان المبتلى أكثر قربا وتعلقا بالله وأكثر فهما للدنيا
الإنسان المبتلى في الحقيقة هو إنسان محظوظ اختاره الله واصطفاه
من بين الناس لأنه يحبه ويريد له الخير العظيم