الذي يتعامل بمثالية أو على الأقل يحاول فعل ذلك ، وحقيقته في السر لاتمت للمثالية المزعومة بصله خير من الأبله الذي يمارس الحماقات على الطرقات وفي المجالس مثلما يمارسها في الخفاء بدعوى الوضوح والشفافية! فهل من يستر عيوبه و لايتعامل مع الناس في الواقع كما يتعامل مع مرآته أو مع صدى صوته في الحمام مدعي مزيف وأخرق ؟؟!
انت تطلب من الناس ألاَّ يستتروا وأن يأتوا بالقبيح كل القبيح .. وإلا فهم مخادعون!! ثم صلى الله وسلم على محمد الذي لم ولن يكون كمثله أحد ..