عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-12, 07:13 pm   رقم المشاركة : 4
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنقب 
  
حبيبي الفتي السمنسي





1 - من اداب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امتثال

وفعل المعروف وترك المنكر ... وليس من الشروط


2 - ان الانسان عليه واجبان وجب في نفسه وواجب

على غيره فالواجب في نفسه الامثال والواجب لغيره

النصح لقوله عليه السلام

(( الدين النصحيه قلن لمن يارسول الله قال لله ولرسوله

ولائمه المسلمين وعامتهم ))


قال الامام احمد

حق على اصحاب الكوؤس ان يتناصحوا

نقله القرطبي في تفسيره


3 - ايهما افضل عند الله

من فعل المنكر وينه عن الاتيان به

او من ترك المنكر ولم ينه عنه ؟؟



قارن بين ثلاث صور وقل لي ايهما افضل عند الله تعالي


رجل لا يصل في الجماعه بالمسجد وينه ابنائه عن ترك صلاة الجماعه

ورجل يصل في الجماعه بالمسجد ولا ينه ابنائه عن ترك الصلاه جماعه

ورجل لا يصل في الجماعه بالمسجد وينه ابنائه عن الصلاه جماعه


مثال اخر


رجل يحلق لحيته وينه ابنائه عن حلق اللحيه

رجل لا يحلق لحيته ولا ينه ابنائه عن حلق اللحيه

رجل يحلق ابنائه ويأمر ابنائه بأن يحلقو لحاهم ..


يقول الاول (( خذ قولي واترك فعلي ))


ويقول الثاني (( كل شاة معلقه بكراعه ))



ويقول الثالث (( خل كل الناس مثلي ))

شيخي الزنقب ,, بالنسبة لأصحاب الكؤوس أن يتناصحوا فقد ذكرت أن هذا محبب لمن هو على شاكلتهم لأنهم مدمنين وقد إختلط بدمائهم .
ارجع لبداية تحريم الخمر تجده جاء تدريجيا .
فلا تقارن مدمن الخمر بالمرابي والزاني والمسبل وحالق لحيته الخ .
فالمدمن تأتيه اعراض انسحابيه تؤثر على صحته وعلى عقله وعلى مزاجه ولاتعتقد أنني لا اطالبه بالإقلاع نهائيا بل بالتفريق بين النوعين فقط لا أقل والا أكثر .
فالزاني والمرابي مرتكب للكبيره أما المسبل وحالق لحيته فهو مذنب عن تعمد .
لأن الزاني والمرابي وحالق لحيته والمسبل والمتهاون عن اداء الصلاة وغيرها يستطيع ترك الكبيره والمعصيه دون أي اعراض انسحابيه.... وعند الممارسه لها بالخفاء وينصح الناس عنها هو رجل منافق نفاق صريح بعكس مدمن الخمر فمدمنها يشربها وهو كاره لها ..اما الزاني والمرابي فهو يمارسها وهو يتلذذ بها .
بالنسبة للأنواع الثلاثة وقولك ( أيهما افضل عند الله ) فأنت قد وقعت بالخطأ فليس بينهم مفضل عند الملك العظيم ,, فالتفضيل يأتي فقط بالتسابق بالأعمال الصالحه ,, أما الثلاثه هؤلاء فهم عصاة وآثمون ويتفاوتون عند الله فقط بالعقوبه ولايوجد بينهما مفضل عند الله .
أقلهم هو من خان الأمانة وهو الذي يصلي في المسجد ولايأمر ابناءه بالصلاة بالمسجد فهذا خائن للأمانة التي أؤتمن عليها مصداقا لحديث نبينا الكريم عندما قال : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
اتمنى تكون الصورة قد اتضحت لك .






التوقيع

لا إله إلا الله محمد رسول الله .

رد مع اقتباس