[الرحـّـال]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمير بريدة     الابحار في عالم تويتر يجمع بين الفائدة من جهة ، والتواصل مع الاخرين من جهة أخرى . يجمع بين نقل الخبر من جهة ، وبين التعليق على الاخبار من جهة أخرى . وبين الابحار هنا وهناك ، وقطف الثمار من هنا وهناك ، يقع من ينغص رحلتك ، ويؤلم نفسك ، ويحزن قلبك ، ويقهر أهل العقول. ذلك هو نشر الشاعات ، ونقلها دون تمحص وتأكد وتثبت ، بل التعليق عليها بالسب والشتم والتحسب وكأنها مؤكد !!! كم من مظلوم وقع ضحية أناس لا تخاف الله ، والمصيبة لو كان التعليق من منطلقات دينية ومع أدلة شرعية وتحسب . كم من تهم وزعت ، وكم من سمعة شوهت ، وكم من عورات انتهكت ، وكم من تهمة ركبت ، وكم من أحياء صاروا بعداد الأموات كم مرة وأنت تقرأ مثل هذا تقول : أين عقول هؤلاء؟ وأين دينهم؟ هل الهدف السبق على حساب الناس ؟ والمصيبة الاخرى ، نشر أحاديث مكذوبة وموضوعة ، ووضع الأجر عليها ، والحث على نشرها ، وختم هذا بقول : انشرها إن كنت تحب الحبيب صلى الله عليه وسلم !!! نعوذ بالله من هذه الحال ، وكفانا الله شر من لا عقل له ولا ضمير .

ضمير بريده

العاقل خصيم نفسه

و من إيجابيات التويتر أنه كشف الكثير على حقائقهم
ومستوياتهم الثقافية والفكرية . . .