[مدير خبرة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #هشتاقة     شف أنا مقتنعة أن الكورة مؤامرة سياسية داخلية أكثر من كونها دسيسه صهيونية بحسب تعبيرك وتحريمها في السابق من باب ممانعة مجتمع متزمت تجاه الجديد والغريب فيتم سلك أقرب طريق للاقناع وهو التحريم تعليم البنات تم تحريمه لبس الكبك وحمالات الصدر التلفزيون جوال الباندا السلام على اللاعببن حتى لبس العقال يخرجك من الالتزام مع أن العقال لبس حُزنا على ضياع الاندلس #قومي_نامي

اسمحي لي اختي الكريمة بالتداخل هنا..

المؤامرة... في الغالب هي تنشأ قبل المؤامر عليه..
وكرة القدم.. والرياضة عموما.. وجدت قبل وجود الدولة السعودية برمتها..

المؤامرة تكون (فعل) يراد به تحقيق نتيجة محددة
وكرة القدم لم تكن فعلا (سياسيا) كما ذكرت..
بل هي (إرادة) شعبية.. شبابية...

ولو.. فرضنا جدلا أن صانع المؤامرة في ظنك... منع الكرة عموما...
هل كان المجتمع سيقبل..؟
بالتأكيد أن كونها خيار (عالمي)... فلن يرضى بحجبها عنه


الأمر الآخر...
من الخطأ أن نحمل شواذ الأقوال.. ونقول أنها تمثل أهل الدين..
ومن وقف ضد تعليم البنات كمثال.. لم يكونوا كل العلماء..
كانوا ناس (عامين) في أغلبهم... رأوا أن في التعليم مايسهم في خروج المرأة..
ولن أقول أن خوفهم صار حقيقة...
لكن انظري لحال المرأة الآن.... وكلما زاد تعليمها... زاد (انفتاحها)..

ومسألة تحريم الشيء الجديد...
هو ليس في مجتمعنا وثقافتنا...
ولو قرأت في سير الشعوب .. لوجدت أن كل الملل والديانات ترفض الجديد وتتخوف منه..

أنا أؤمن أن في ثقافتنا الشرعية أمرين.. زاد فيهما علماؤنا المنع.. حتى ضاق على الناس وهما:
باب سد الذرائع
وباب التشبه بالكفار...

ما وددت التأكيد عليه
هو أنه يحب ألا نحسب كل قول ولو كان شاذا على الدين..
يب نأخذ الأمر ومالفتوى من أهل العلم المعتبرين ومن يرتاح لهم...