حقيقة كم أشفقت على تلك المخدوعات واللاتي تخلين عن اللباس الشرعي إلى اللباس الشيطاني وهو البداية للتفسخ والإنحلال كطريقة شيطانية لتدمير اللباس الشرعي للمرأه .
سيأتي يوم سيعض الظالم والظالمة لنفسها على إصابعهم من الخوف : قال تعالى( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ).
ويقولون كذلك والخطاب موجه للجنسين : قوله تعالى : (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ).
نعم لقد اطاعوا من اضلوهم السبيل وهم يعرفون الحق ولكن اتبعوا شهواتهم وساداتهم وكبرائهم .
تركوا الأدلة الشرعية وضربوا بكلام العلماء الربانيين عرض الحائط وذهبوا يبحثون عن من يحلل لهم الحرام . هكذا سيكون مصيرهم يوم العرض على الملك الجبار .
لن ينفعك أيتها المخدوعه إلا تمسككي بلباسك الشرعي واتباع كلام العلماء الكبار كالعلامة بن باز وبن عثيمين رحمهما الله واللذين اوضحا الحكم الشرعي لعباية الكتف من خلال كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واوضحوا أن من لبستها فهي ملعونة من سابع سموات والذي لعنها هو خالقها وموجدها من العدم .
نعم ملعونة لأنها تشبهت بالرجال مهما حاول المبغضون ومحللوا الحرام اللعب عليها .
نعم من حلل لبس العباءة الكتفيه لايستند لدليل شرعي بل لرأي شخصي وهوى شخصي سيتحمل وزره يوم القيامة .
أيتها المخدوعه إنجي بنفسك قبل فوات الآوان ولاترددي كالببغاء أن هناك من حلله لي فتذكري أنك سترددين قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ,, الآية ) .