[إياد الموسى]

تدشين حملة الأمير فيصل بن بندر الثالثة للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة


فعاليات متنوعة تقيمها جمعية المعاقين بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة

انطلقت مساء هذا اليوم الاثنين 19-1-1434هـ فعاليات " حملة الأمير فيصل بن بندر الثالثة للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة " والتي تنظمها الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة 2012 حيث أقيمت محاضرة توعوية نسائية إضافة إلى تدشين المعارض التوعوية في الأسواق التجارية ، كما دشنت اليوم الفعاليات الرياضية من خلال ماراثون لذوي الإعاقة أقيم بين شوطي المباراة المقامة بين شباب الرائد وشباب النجمة في مدينة الملك عبدالله الرياضية ، وسيقام ماراثون لذوي الإعاقة الحركية بين شوطي مباراة الرائد والأهلي يوم السبت القادم.


وتمتد حملة سموه حتى 18 -2-1434 هـ ، حيث تتنوع فعالياتها ما بين ورش عمل وندوات وبرامج تدريب في المراكز التدريبية والمدارس ، إضافة إلى معارض تعريفية ولافتات توعوية في الجامعات والمدارس والدوائر الحكومية والأسواق التجارية والحدائق والميادين العامة ، وكذلك معارض لأعمال وإبداعات ذوي الإعاقة وفعاليات مسرحية وترفيهية ومسابقات رياضية.


وقد كانت مبادرة سامية لأمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة – حين رعى - حفظه الله - حفل افتتاح " حملة الأمير فيصل بن بندر الأولى للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة " وقدم خلالها دعماً سخياً لذوي الإعاقة ، داعياً الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الفئة العزيزة.


كما امتد عطاء واهتمام سمو أمير منطقة القصيم بذوي الإعاقة من خلال رعايته الكريمة لحفل افتتاح " حملة الأمير فيصل بن بندر الثانية للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة "


وفي هذا العام تستمر حملة سموه بأهدافها النبيلة ، حيث تنطلق الحملة في اليوم العالمي للإعاقة الذي يوافق هذا العام يوم الاثنين 19-1- 1434هـ ، ويقام تحت شعار " إزالة الحواجز التي تحول دون خلق مجتمع شامل للجميع " وتستمر الحملة طوال شهر سبتمبر ، وذلك من خلال ورش العمل والمحاضرات والندوات والدورات والمعارض التي تهدف إلى التعريف بالطبيعة الاجتماعية والنفسية والصحية لذوي الإعاقة ، وكيفية التعامل معهم ، والتوعية بأهمية التدخل المبكر ، والسعي إلى تعزيز المفاهيم الواعية واستقطاب الدعم والمساندة لهذه الفئة من كافة أطياف المجتمع ، وذلك بتقليص التصورات المشوهة والاتجاهات السلبية نحو الإعاقة ، من خلال نشر اتجاهات ايجابية مبنية على معلومات علمية صحيحة ، تساعد على فهم طبيعة تكوينهم وإعاقتهم ، وتساهم في إزالة الحواجز والمعيقات - الحسية والمعنوية - التي تحول دون تنمية مهاراتهم ، كما أن هذه الحملة فرصة لتعزيز اندماج ذوي الإعاقة في المجتمع وتحسين مستوى حياتهم ، حتى يعيشوا حياة كريمة في ظل هذا الوطن المعطاء بقيادته الحكيمة وشعبه النبيل.