و أغض طرفي أن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مثواها
قالها عنترة ...هذا الشاعر ( الجاهلي ) الذي سطر له التاريخ هذا البيت كأعظم ما قيل في (الشرف)
يقولها عنترة في وقت ليس فيه شرع و لا دين بل جاهلية عظيمة , و لكنها عادات العرب في
تعظيم الشرف و العِرض , و حينما يأتي سفيه أو مراهق أو منحرف لكي ( يطمر) هذا الأشكال إلا وهو
طامة العرض تجاه رغباته ..فلا بد أن يلبس نواياه ملبس الحب . عندها يستطيع أن (يقوي عينه)
و يتحدث تحت ذريعة الحب .
.