[تركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عراده     تركي ,, أنت تناولت شريحة المصلحجيه وهم بإزدياد بمجتمعنا نتيجة الفقر وعوامل أخرى تربويه من الأسره فالأسرة لم تنمي لديهم منذ الصغر ماهية الكرامة عند الإنسان . عموما ياتركي هؤلاء تجدهم فاشلين حتى في حياتهم العمليه والزوجيه لأنهم يعيشون بدون كرامة وعزة نفس وتجده عديم الشخصية . أنا شخصيا أرى في حياتي تلك النوعيات وأشفق عليهم لأنهم كانوا يملكون مقومات النجاح ولكن مع الأسف لم يوظفوها جيدا وبالتالي وصلوا لما وصلوا إليه من دناءة في النفس وغدر في التعامل . وأختم كلامي بأن الوازع الديني عندما ينخفض يصبح الإنسان كالوحش لاتعطيه ظهرك إطلاقا .

كلام رائع منك ابوعراده ..

بالفعل هناك شريحة .. ليس لهم كرامة ..
من وآقع تربيتهم .. تعود منذ صغره وسلك مسلك التباكي والشحاذه ..
ومثل ماذكرت الوآزع الديني عند هؤلاء الأشخاص يوظفونه وفقا لرغباتهم ..
وآخطرها .. الرياء .. تجده آمام الأسياد يظهر بمظهر المطيع
بينما آمام العامة .. يرى نفسه سيد قومه ..

ومن أنواعهم ايضا ..
سوف آذكر لكم سالفة آحد الشباب ..

كان هناك شلة في آستراحة يقضون وقتهم يومين بالأسبوع ويجتمعون ويتعشون ويسمرون .. وكانو متعاونيينوكل يدفع ويأتي
بالمقسوم لأستمرار العشرة بينهم بالود والكرامة وحتى لا يظهر آحد ويمن عليهم ..
بينما كان .. واحد منهم .. بخيل .. بالرغم من مقدرته حيث أنه موظف ويملك محلات تجارية لوالده ..
وكان يأتي اليهم بتوقيت العشآآ .. وكانو يكرمونه بدون أي مقابل حيث عرف عنه التهرب .. بمثل هالأمور .. يعني وسيع وجه بالمعنى العامي .. حتى أنه إذا خرج منهم وشبع .. ذهب الى شلة آخرى ..
وأصبح يذم فيهم .. وأنه يلعب عليهم ومستغلهم ومن هذا الكلام ..
حتى طآآح بيوم من الأيام ..بواحد من الشلة وآختار التوقيت ..
لغسله آمام كل الشلة .. بموعد مسبق منهم .. لأنهم تمللو من حضوره الغثيث .. والبدآية كانت بالضحك .. بتلميحات وعبارات آصبحو يرمونه عليه مباشرة .. وكتب آحد الشلة عبارة .. بالمجلس المخصص لجلوسهم .. عذرا .. العشآآ فقط لأصحاب الآستراحة واللي مامعوش مايلزموش .. آتى سيد زمانه .. وقرأ تلك العبارة . ضحكو عليه ..
وأنسحب من نفسه وعندما خرج من الباب .. سكروو الباب عنه الى الأبد ..
دآآس كرامته وأهان نفسه بسبب .. تراب فلوس لم يصن كرامته
وقاده تفكيره بأنه .. منتصر لنفسه .. وزيادة آغتاب من أكرموه ..
وبعدها فقد كل الجلسات والسمر وأنكشف أمره ..
وأصبحت زوجته .. تطفش من مكوثه بالبيت ..
فقال لها معترفا .. لا احد يريدني ..
وهاهم .. عديمي الكرامة .. يمنون أنفسهم بأنهم هم الآذكياء والفاهمين
وهم بالأخير يحفرون لأنفسهم حفرة الذل والمهانة ..
بتصرفاتهم الدخيلة والدنيئة ..

وسأذكر ايضا باقي الأنواع .. من عديمي الكرآمة ..