الفاضل / الرجل البسيط
أحسن الله عزاءك وغفر لميتك ، وألهمك الصبر والسلوان
تلاقينا في مثل الموقف ، فقد حضرت لحظة بلحظة آخر لحظات العملاق
جدي لأمي ، لا زلت أتذكر آلامه وحبسه دمعاته ، وايقاف أنينه
لا زال منظره يتراءى أمامي ،،
ممايزيد معاناتي أنني مارسيت معه حالة العشق ، وتعاطيت وإياه
الصداقة الحميمة بعد أن جاوز الثمانون من عمرة ..
رحمك الله أبا محمد ، كان قواما صواما ، ذاكرا شاكرا
نكأت جراحي أيها المهموم