التعصب الكروي مرض تعاني منها جميع الدول و الدوريات دون استثناء، إلا أنها تختلف من بقعة لأخرى حسب وعي جماهيرها، و هذا ما يجعل من الدوري السعودي يعيش إيقاعا صعبا، بالنظر لغياب الوعي و الحس الرياضي النبيل لدى شريحة كبيـرة من الجماهير، و هذا ما نراه في ملاعبنـا ومنتدايانتا للأسف، حتى أنها تخلخلت إلى أعماقها، و أصبح التعصب يكرس ظهوره حتى على صفحات الإعلام الرياضي من خلال مسؤولين و غيرهم ..
نتمنى حقا أن نعود للأيام الجميلة، التي كانت فيها ملاعبنا مسرحا للفرجة و المتعة الكروية بمعنى الكلمة .