[محمد الهويدي]

[align=center]من أمن العقوبة أساء الأدب

لاشك أن ماحصل للأخ العزيز دمث الخلق

يعتبر حدث مؤلم من ضمن أحداث تتكرر في بلادنا

وقد يكون لما يتمتع به أبو ياسر من محامد و ذكر طيب و مكانتة اجتماعية

سبب في انتشار وتفاعل صيت و ذيع قضيته ونيلها حيز الاهتمام

ويستحق أبو ياسر ذلك فهو طيب كريم وابن كرام صفحاتهم ناصعة البياض

ولكن لاننسى أن هناك أخوة لنا وهم كثر

قد حصل لهم مثل ذلك أو أكثر

وقد ذهبت حقوقهم و اندثرت في محاضر الشرطة

التي يرى أغلب منسوبيها أن دورهم فقط مقتصر على فك المنازعات

وما الفائدة من هذا الدور عندما تحصل المصيبة وتتفاقم

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

هناك فئة من الناس يجب الضرب على ممارساتهم بيد من حديد

أو بترهم من المجتمع في حال أثبتوا عدم جدواهم فيه وهم أقرب لذلك

قبل الختام

أذكر لكم هذه القصة التي حدثت قبل عدة شهور

عندما قام أحد المعتوهين أمثال هؤلاء

وقانا الله وإياكم الابتلاء بمثلهم

أقول قام هذا المعتوه بتهديد رجل يكبره سناً وخلقاً وعلماً بالسلاح

في بيته وبين أبنائه وبشهادة جيرانه

وعندما ذهب هذا الرجل المعتدى عليه لمركز الشرطة

لتسجيل بلاغه

قوبل بفتور وأسئلة ساذجة

كان من ضمنها أن سأله الشرطي

أين هو.؟ ( يقصد الجاني ) وكأن هذا ليس من أولوياتهم

فأعطاه المجني عليه أرقام وبيانات هذا المعتوه

ولاجديد سوى أنه يتنقل في الحي وأمام منزله

دون حسيب أو رقيب ويمارس ابتزازه .

فما فائدة البلاغات و فتح المحاضر .؟

وفي الختام أشكر الأخ المهوس على إثارة الموضوع .[/align]