لـو كـانـت الـطـرق لـديـنـا تـصـلـح لـلاسـتـعـمـال الأدمـي ، ثـم كـانـت هـنـاك
مـطـبـات صـنـاعـيـة لـكـان الـحـديـث عـنـدي يـخـتـلـف .
أمـا وطـرقـاتـنـا بـهـذه الـصـورة الـرديـئـة ، حـفـر وهـويـات وتـرقـيـع وسـوء تـنـفـيـذ
ثـم مـع هـذه الـمـصـائـب كـلـهـا يـكـون هـنـاك مـطـبـات تـجـعـل الـمـركـبـات
كـالـطـائـرات ، زيـادة عـلى ذلك وجـود الـفـتـحـات الـحـديـديـة عـلى الأسـفـلـت
فـلـمـاذا لاتـكـون عـلى نـفـس مـسـتـوى الـطـريـق .
أمـاأوقـات الأمـطـار فـيـكـفـيـنـا تـجـمـع الـمـيـاه في أغـلـب الـطـرق فـيـعـيـش
الـمـواطـن فـي رعـب دائـم حـتى لاتـقـع مـركـبـتـه في تـلك الـحـفـر .
هـذه الـطـرق تـصـداد الـسـيـارات ثـم تـخـلـخـل الأذرعـة والـمـساعـدات
أيـن الـمـجـلـس الـبـلـدي ؟ مـاهـو دور الـمـرور ؟
أمـا الـعـمـال فـيـكـفـي أنـهـم بـاكـسـتـانـي وهـنـدي وبـنـكـالي ونـيـبـالـي
ومـراقـبـهـم مـصـري ، فـمـاذا تـنـتـظـر أن تـكـون شـوارعـنـا ؟