ويل لكل همزة لمزه .
أهل القصيم ليسوا منزهين في الوقوع بالخطأ والزلل وهم بشر ومع هذا ماجاء من ملاحظات عليهم ليست بثوابت الشرع وإنما بفروعه وهذا الإختلاف رحمة بين المسلمين .
أهل القصيم معروف عنهم التدين وهم منبع العلم الشرعي ويطبقون مبدأ شرعيا يجهله من طرح الموضوع وهذا المبدأ هو قاعدة شرعيه وهذه القاعده هي : ( درء المفسده مقدم على جلب المصلحه ) .
أما قضية تعليم البنات فكانت في زمانها ومكانها فقط ولم يحتجوا بأدلة شرعيه وإنما هو إجتهاد منهم وهذا الإجتهاد كان خاطئا .
وقد إستغل اعداء الدين هذه القضية لتمرير قوانين لإفساد المرأه مثل : الإختلاط وقيادة السياره ودور السينما وغيرها لتدمير المرأه .
أما قضية الحجاب وعورة الرجل فهي ثابته شرعا وبالأدلة وكذلك الغناء .
فلماذا أقحمت تلك القضايا المحسومة بقضية تعليم الفتاة في السابق ؟؟