هاجمه الهم طالت الايام
ولا يرى إلا البحر
..
أنب نفسه
وعاتبها
ولكن فات الأوان الأن
..
عليه فقط التركيز
على القادم ..
بعد شهرين من الابحار
وصلت الباخرة إلى الشواطئ الشرقية لأمريكا
..
الكل غادر ..
وهو ..
تائه
لا لغة
ولا بشر
ولا دين
ولا أرض
..
تجسدت فيه معنى الغربة
بل الضياع ..
النفسي و الجسدي ..
..
ظل ثلاثة أيام يسير في الميناء
الكل يروح و يغدو
وهو ..
خائف و جائع و متعب
..
يترقب الوجوة الرائحة و الغادية ...
لا أحد يهتم له..
كاد أن يسقط من التعب ..
حتى لامس أسماعه
كلمات عربية..
.....
لي عودة
بإذن المولى