المنطقة الرمادية موجودة في كل مجالات الحياة.
وكما ذكرت الأخت جزيرة بأن لها سلبيات وإيجابيات.
فلو تمعنا النظر بحال الأمة الآن وماأصاب اخواننا المسلمين في بعض الدول نرى أنهم قد عاشوا تحت منطقة رمادية حتى تفتح لنا لونها وبانت لنا ماهي عليه.
وكذلك بعض المفكرين والكتاب اللذين لهم نوايا غير حسنة كانوا يفضّلون العيش في تلك المنطقة لأنها ستحميهم من الوضوح اللذي لاتحمد عقباه.
وكلا المثالين السابقين أراهما منطقتان سلبيتان.
ولكن لو ركزنا على تلك المنطقة في تعاملنا نحن.
فبعض الأحيان نلجأ لها وأرى أنها زاد لذات الشخص كاحتياجه للون الأبيض.
فكثرتها لاتنفع ولكن تبقى مهمة.
وخاصة في العلاقات الغير دائمة واللحظية ومجدية لصنع الحاجز بين الذات والطرف الآخر.
وقد يستخدمها القائد لأهداف منها
رفع مستوى من هم بين يديه حتى لايبقون على وتيرة واحدة إذا استخدم اللون الأبيض.
فاللون الرمادي إذا استخدم في العلاقة فهو لايجعل الطرف الآخر يقف عند نقطة معينة.