مياسه
هاأنت ميااسه بتلك المشاعر العذبه؛
والتي عبرت عنها بصرخةٍ من بوح كتمانك عند الفراق
صرخةٌ حتى لكأنها طالما اعتلاها الكبرياء
صرخةٌ استكنت بين حنايا الوجدان كعذراء في خدرها
والذي بسببها استعدت شريطا لذكرياته واغدقت بل وربما غرقتِ
لعله لك يعود بعد غيبوبة منه وتكونين منها اافقتي
ميااسه؛ بما انها اولى كتاباتك إلى الأمام ؛؛؛
خاطره لها؛ رنين حرف تطرب له الأذان؛ ونسمة حس تعانق الوجدان؛ ونقش لفظ يخاطب الكيان
فدعي قلمك ينزف ببيان ؛ وموهبتك تتنفس بأمان؛ وخاطرتك تحطُ فلاتُهان ؛ وبالصفحات تحفُ كالجنان
معذره .........اطلت بل ربما اسهبت ....هنا جوارحي ........ لاأعلم؟
ربما لأن حسي قرأها قراءة المتأمل وعيناي أمعنتها إمعان متكرر
"ودمت"